المكتبة

المكتبة هي الحاضنة التي تحتضن المثقفين، وطلاب العلم، والقراءة، والمعرفة، فكل ما يقرأه الإنسان مفيد، نستطيع القول أنّ المكتبات هي عبارة عن مؤشّر ثقافي لاي مؤسسة ، فكلّما كانت العناية بالمكتبات أكبر، كلّما كان وضع المجتمع أفضل. وتنبع أهمية المكتبة من أهمية القراءة ومن أهمية اكتساب الثقافة، فكلّما كان اهتمام الفرد والمجتمع والدولة بالثقافة والمعرفة أكبر، كلّما كان للقراءة دورٌ أكبر، وكانت المكتبات أكثر ارتياداً من الأماكن الأخرى الموجودة

مكتبةالكلية:

تزامن تأسيس مكتبة كلية مدينة العلم الجامعة مع تأسيس الكلية في سنة 2004 وهي مؤسسة علمية ثقافية تربوية اجتماعية . تهدف إلى جمع مصادر المعلومات وتنميتها بالطرق المختلفة ) الشراء والإهداء والتبادل والإيداع ) وتنظيمها[ فهرستها وتصنيفها وترتيبها على الرفوف ] واسترجاعها بأقصر وقت ممكن ، وتقديمها إلى مجتمع المستفيدين ) قراء وباحثين ( على اختلافهم من خلال مجموعة من الخدمات التقليدية، كخدمات الإعارة والمراجع والدوريات والتصوير وذلك عن طريق كفاءات بشرية مؤهله علمياً وفنياً وتقنياً في مجال علم المكتبات والمعلومات .

أهداف المكتبة :

 توفير مصادر المعرفة الإنسانية لخدمة التخصصات العلمية المختلفة بالكلية .
و تطوير النظم المكتبية بما يتفق مع التطورات الحديثة في مجال خدمات المكتبات والمعلومات.
 وتقديم الخدمات المعلوماتية والمكتبية لتيسير سبل البحث والاسترجاع وذلك من خلال ما تصدره من مطبوعات ، فهارس ، أدلة ، كشافات ، وغيرها
 و تقديم خدمات للمستفيدين عن طريق الرد والاستفسارات وإيصال الطلب في أسرع وقت ممكن .
 وتهيئة المناخ المناسب داخل المكتبة للدراسة والبحث ..

و تهدف المكتبة إلى دعم التعليم الجامعي والبحث العلمي في المجالات كافة ذات العلاقة وذلك بتوفير مصادر المعلومات بأنواعها وأشكالها المختلفة من كتب ومجلات ومصادر إلكترونية والمساهمة في تحقيق رسالة الكلية التعليمية وخدمة المجتمع.

و خدمة المناهج التعليمية من خلال مساعدة الطلبة على تحضير أبحاثهم وتوفير المصادر المناسبة لهم.